أحمد عبد الحميد الحيدر
كل من ينكر أن الواقع مرّ أليم .. فهو مثل الواقع الكذاب كذابٌ أثيم
الثلاثاء، 21 أبريل 2015
تعطّل..لا يعطّل الابتسامة :)
الأحد، 12 أبريل 2015
لأنه بروح المدونات..سينجح!
الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013
المرأة سائقة أفضل من الرجل!
الاثنين، 14 أكتوبر 2013
فرصة للاستثمار خلال العيد
معروف أن عيد الأضحى المبارك مناسبة دينية سعيدة يشارك فيها كافة المسلمين أخوانهم الحجاج فرحتهم بأداء هذا المنسك الإيماني العظيم، وهو ما يجعل البعض يطلق عليه لقب "عيد الحجاج"، لكن السؤال المطروح هو كيف يمكننا استغلال العيد بشكل أمثل؟
نُشرت في صحيفة الكويتية 15 أكتوبر 2013
الاثنين، 7 أكتوبر 2013
المعلّم..والصورة النمطية
السبت، 5 أكتوبر 2013
مع شيوخنا..الله لا يغيّر علينا!
الثلاثاء، 1 أكتوبر 2013
شوجي والقاتل..و"خودافس" أوباما!
الاثنين، 23 سبتمبر 2013
تخيّل "غشامة" الأمريكان!
بعد مرور شهر على استقراري في الولايات المتحدة لاستكمال الدراسة العليا، اتصل بي صديق وسألني "كيف وجدت النّاس بالشوارع؟"، لم أكن متأكداً مما يعنيه، لكنني وجدتها فرصة للتعبير عمّا يجول في خاطري تجاه "غشامة الأمريكان" وعدم التزامهم بآداب الطريق، فأسردت على الفور:
الجمعة، 20 سبتمبر 2013
فن التسوّل
@alhaidar
الخميس، 22 أغسطس 2013
إسرائيل..بالعربية!!
الخميس، 15 أغسطس 2013
رجل بألف دولة!
الكويت كما غيرها الكثير سعت لأجل هذا الهدف، فقررت عام 2003 استضافة وفد طلابي مكوّن من طلبة أمريكيين ينتمون لولايات مختلفة، وأعدّت لهم برنامج زيارة متكامل يمتد لعشرة أيام يرون فيه كل ما يمكن أن يساهم في تحقيق هذا الهدف.
جال الطلبة البلاد طولها وعرضها، ولا أبالغ إن قلت أنني رأيت معهم أشياء لم يسبق أن رأيتها في الكويت، وبالطبع قابلنا أشخاصا كثر لم ألتقي بكثير منهم مسبقا، كان -لحسن حظي- من بينهم المرحوم الشيخ عبد الرحمن السميط.
استمع الطلبة بإنصات ندر أن يحدث إلى شرح المرحوم والأعمال التي قام فيها مع اللجنة في مختلف أنحاء العالم لاسيما قارة أفريقيا، ولكثرة إعجابهم وانجذابهم للحديث امتد اللقاء من نصف ساعة إلى ساعتين بالتمام والكمال خرج بعدها الطلبة وهم "يتفكرون": كيف يكون هذا الرجل مسلما والآخر الذي فجّر البرجين مسلما؟ لماذا يجب أن يكون ذلك هو القدوة وليس هذا؟ ما دور الإعلام ولماذا لا يرينا مثل هذه النماذج؟ وعشرات الأسئلة غيرها!
قال لي أحد الطلبة بعد انتهاء اللقاء؟"إنه رجل عظيم..أنتم محظوظون فيه..بل إنه رجل بألف دولة!".
بعدها بسنوات جاءتني أخبار عن تحركات هؤلاء الطلبة، وكيف أنهم نقلوا الصورة لكثير من المجتمعات الطلابية هناك، وهم من أهم فئات المجتمع، وكيف تغيرت الصورة الذهنية لديهم عن الدول الإسلامية من دول تحتوي خيام وإرهابيون هوايتهم القتل إلى "بشر" يحبون مساعدة الآخرين ويستنكرون "الشواذ" الذين يتلذذون بالدماء.
منذ ذلك الحين وأنا أشعر بالفخر لانتمائي إلى ذات الأرض التي ينتمي إليها المغغفور له بإذن الله، واليوم لا يستطيع مثلي إخفاء حزنه على رحيله، ليس خوفا عليه من الحساب الذي سيكون -والله أعلم- خفيفا لكثرة عمله الخير وتخفيف المرض من ذنوبه إن وجدت خلال الأيام الأخيرة من عمره، بل لأن مثل هذا الرجل يصعب جدا أن يتكرر في ظل تحوّل الدين إلى سلعة تجلب الكثير من الأرباح الدنيوية، رياء يصفّر رصيد الآخرة، لكن ذلك لا يهمّ البعض طالما أن رصيد البنك عامر..ولكل امرئ ما نوى.
السبت، 10 أغسطس 2013
جريمة في وضح النهار!
الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011
عبث
الأحد، 4 سبتمبر 2011
لا نريد العيد..عيدين
أحمد الحيدر
अह्मदाल्हैदर@
الثلاثاء، 31 مايو 2011
أول القصيدة..كفر!
إذا كان هنا قرارات حكومية مضحكة ففي مختلف دول العالم،فإن حكومة دولة الكويت الرشيدة يحق لها أن تفخر بأنها دائما ما تواكب هذه القرارات،بل أنها سباقة في كثير من الأحيان إلى ابتكار ما قد يعتبر الآخرون مزحا، لكنه يتحول بين ليلة وضحاها إلى واقع حقيقي، بل مكسب مشروع ومطالبة عادلة بفضل بعض النواب "الشعوبيين"، الذي يفضلون دائما أن يكون المواطن "الناخب" فوق الوطن!
.
لكن الإبداع الحكومي الجديد هذه المرة جاء من حيث لا نحتسب، حيث غلفه الوزير المختص -وللأسف أنها وزيرة- بالحرص على المال العام وعدم استخدام الشيء في غير محله، طبعا هذا هو تفسيري المنطقي الوحيد، أما ما هو حقا في ذهن الوزيرة فقد لا يعلمه سواها إلا الله!
.
أما ما هو القرار فهو التالي: قررت وزيرة التجارة المحترمة الدكتورة أماني بورسلي أنه يمنع منعا باتا على المواطنين بيع أو التنازل عن المواد التموينية التي يحصلون عليها من الدولة!
.
لماذا هذا القرار غريب؟ حسن لنأخذها "حبة حبة"
.
المشمول في القرار هو المواد التموينية التي تقدمها الدولة للمواطن عادة بأسعار مدعومة، والتي تصرف حاليا ولمدة سنة اعتبارا من فبراير الماضي مجانا بناء على الأوامر السامية، وتشمل مما تشمل العدس والحليب والرز والسكر والدهن، وهي جميعها تشكل موادا أساسية في أي سفرة، والقرار الصادر معناه ما يلي "ستعطيكم الدولة مؤنا غذائية، لكن لا تبيعوها وا تعطوها لأحد!"
.
قرار السيدة الوزيرة يؤخذ من جانبين، عدم البيع وعدم العطاء، وإذا ما سلمنا جدلا أنه يحق للدولة أن تتحكم بالملكية الخاصة للمواطنين كيفما تشاء -على اعتبار أن المود الغذائية تتحول ملكيتها قانونيا إلى المواطنين بمجرد استلامها- فإننا نتساءل -ولتعذرنا الوزيرة على غبائنا- عن الآلية التي ستراقب فيها الدولة الناس وهم يبيعون هذه المواد التموينية إلى آخرين، هل ستعين رقيبا دائما لكل فرد مثلا؟ أم هل تتوقع أن تلعب هذا الدور الإدارة القانونية في الوزارة لتوقف أي عقد بيع "خيشة عيش" أو "علبة حليب" بين مواطن وآخر؟ أم ربما لديهم خطة للاستعانة بعناصر أمن الدولة في هذا المجال أيضا؟ الله وحده العالم! .
وهنا لابد أن نفكر مع سيادة الوزيرة بصوت مرتفع: لو افترضنا جدلا أن رب الأسرة سيبيع كامل مواده التموينية، وهو افتراض شبه مستحيل لأن بيعها يعني أن عليه شراءها مجددا من السوق بسعر مرتفع، فكم من المال سيحصل عليه؟
.
بالتأكيد إنه مبلغ "تافه" بنظر الكثير من الكويتيين الذين أنعم الله عليهم بالخير الوفير -اللهم لا حسد- أو مبلغ "يسد حاجة" في نظر البائع والفقراء أمثاله وأمثالي، فإذا كان تافها فإن ملاحقة فاعله غير مجدية، وإذا كان يسد حاجة فلماذا تحاربون الناس في حاجاتهم؟ أليست الحكومة تتفاخر بالرفاهية التي تصنعها -من نفط أرض الكويت- للمواطنين؟ هل هو حسد مثلا؟ أم تخوف من أن يتحول "بائع تموينه" إلى تاجر ينافس مستقبلا أصحاب المعالي والهمم بعض تجار الكويت "الطيبين" الذين لا يبيعون المنتج إلا بعشرة أضعاف تكلفته بعد أن يحصلوا عليه مدعوما من الدولة؟
.
أما مسألة منع العطاء فهي الجزء الأسخف في الموضوع، لنفترض أن جاري طلب مني بعض السكر ليتناول كوب شاي، هل المطلوب مني أن أذهب إلى البقالة وأشتري السكر لأعطيه شيئا منه على اعتبار أن سكر الدولة ممنوع منحه للغير؟ وماذا عن الفقراء والمحتاجين الذين ازداد عددهم خلال السنوات الأخيرة؟قليل من المنطق ينفع ولا يضر!
.
سيادة الوزيرة، القرار فيه بنود محترمة نفتخر فيها، وهو مبني على رغبة أميرية سامية، ولعل من بين البنود توزيع البطاقات التموينية -وبالتالي الحصول على التمويل- للأخوة البدون، والذي من المقرر أن يبدأ اليوم، فلماذا تشوهيه بهذه الحيثيات المجهولة وغير القابلة للتطبيق؟ نتمنى أن تكون مجرد زلة عمل لا تتكرر، ونتمنى لك التوفيق، رغم أننا أن "أول القصيدة كفر"، وأول قراراتك التنظيمية غير مشجعة، لكن ليس أمامنا كما يبدو سوى التمني، وفي التمني شقاء.
.
أعلم أن كثيرا من القراء الكرام يتساءلون عن سبب طرحي لهذا الموضوع وتجاهلي الأحداث الأكبر والأهم على الساحة السياسية، وعلى رأسها صراع الشيخين، لكن الأسباب متعددة، أبرزها أن ما خفي في الصراع أعظم، وأن الموضوع أشبع بحثا من الآخرين فلا أملك الإضافة فيه، وأن هذا الموضوع مر علينا مرور الكرام، والسبب الأهم والأقوى أن والدتي السبيعينية وجدتي فوق الثمانينية تتساءلان: هل نعطي التموين للفقراء كعادتنا أم أنهم سيزجون بنا في السجن؟!